18
تشرين الأول
2022
بوشكيان أمام الجالية اللبنانية في فرنسا " تميل دفّة التطوّرات نحو الايجابية وتلوح معالم لبنان مزدهر ومتعافٍ"
أقام سفير لبنان في فرنسا رامي عدوان حفل استقبال على شرف وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان في دار سكن السفير في باريس لمناسبة زيارته فرنسا وافتتاحه معرضSIAL للمنتجات الغذائية والجناح اللبناني في المعرض. حضر المديرون العامون لوزارات الصناعة داني جدعون، الزراعة لويس لحود والاقتصاد والتجارة محمد أبو حيدر، رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين سليم الزعني، عدد من الصناعيين المشاركين في المعرض، وعدد من أبناء الجالية والمقيمين في فرنسا.
عدوان
رحّب عدوان بالوزير والوفد المرافق، موضحاُ أن زيارته شملت لقاءات سياسية واقتصادية وصناعية، وجولات استكشافية واستطلاعيّة في كبريات نقاط البيع التجارية حيث أبدى اعجابه بعرض المنتجات اللبنانية في أهمّها.
وقال:"هذه الزيارة أتت بنجاحها لتؤكّد على أهمية التكامل بين القطاعين العام والخاص، خاصة في مجال تسويق المنتجات الغذائية، الذي من شأنه أن يعيد لبنان إلى درب النهوض الاقتصادي."
بوشكيان
ردّ بوشكيان بكلمة شكر فيها السفير وطاقم السفارة على نشاطهم وفاعليتهم واندفاعهم في سبيل خدمة اللبنانيين المقيمين في فرنسا، وتعزيز العلاقات السياسية والتبادلية بين البلدين.
وقال:" تعتبر الجالية اللبنانية في فرنسا الأكبر في اوروبا من حيث العدد. أبناؤها فاعلون، متجانسون، متأقلمون، منخرطون ومندمجون في المجتمع الفرنسي. أشعرهم الفرنسيون أنهم في وطنهم الثاني. وكانوا على مستوى المسؤولية، ويعود الأمر الى العلاقات التاريخية الوثيقة بين لبنان وفرنسا منذ أكثر من 500 عام. أنتم ثروة لبنان وقوتّه الاغترابيّة الصامدة والمعزِّزة للوجود اللبناني في لبنان الكيان. ونحن في الحكومة عملنا ونعمل على اعادة بناء الثقة وتوطيدها بين مختلف الشرائح اللبنانية والدولة." أضاف:"تتابعون الأحداث في لبنان، الايجابي منها والسلبي. نريد كما تريدون أن تميل الدفّة نحو الايجابيّة، وتتطغى على مسار الأمور والتطوّرات في لبنان. يستحقّ اللبنانيّون أن ينعموا بالاستقرار والسلام. بدأت تلوح بعض معالم المرحلة المستقبلية للبنان متعافٍ ومزدهر، مع انتهاء مفاوضات ترسيم الحدود البحرية التي تمهّد الطريق أمام عمل الشركات البتروليّة العالمية لاستكشاف ماذا تخبّىء الحقول والبلوكات من ثروات نفطيّة وغازية في مياهنا الاقليمية والدولية. ونتمنّى أن تكون زاخرة وفائضة في الكمّيات التي سوق تساهم عائداتها في تخفيف العجز وتحقيق النمو ونهضة الصناعة وتطويرها."
وختم:" أطمئنكم إلى أننا على المسار الصحيح. والصناعة هي ركيزة ضروريّة وأساسية للنمو. ساهموا في بناء الصناعة وفي الترويج لما "صُنع في لبنان"، وفي تعريف أصدقائكم الفرنسيين على المنتجات اللبنانية وتشجيعهم على استهلاك الصناعة الوطنية.