28
Mar
2019
الهيئات الاقتصادية اجتمعت بأبو فاعور وتوافق على ان التهريب عدو الاقتصاد الوطني ويعمق الخسائر
عقد أعضاء الهيئات الاقتصادية برئاسة وزير الاتصالات محمد شقير اجتماعاً مع وزير الصناعة وائل أبو فاعور في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان. وعرضوا الاوضاع الاقتصادية بشكل عام والصناعية بشكل خاص.
بداية، رحب شقير بوزير الصناعة في غرفة بيروت وجبل لبنان “بيت الاقتصاد اللبناني” المعنية بمختلف القطاعات الاقتصادية والانتاجية من صناعة وزراعة وتجارة وسياحة وغيرها.
وتحدث عن تجربة ناجحة مع ابو فاعور إبان توليه وزارة الصحة “حيث حققنا سويا شراكة مهمّة بين القطاعين العام والخاص في موضوع سلامة الغذاء”.
واكد شقير ان “الصعوبات الاقتصادية التي يمر بها لبنان تقتضي ان يتم التعامل مع الملفات المطروحة بدقة”، مشددا على ان “الصناعة عين والتجارة عين، لذلك من الضروري الخروج من هذا اللقاء بمقترحات تحقق مصالح الصناعيين والتجار”.
كما أكد “ضرورة الأخذ بالاعتبار مصلحة لبنان مع الدول الخليجية، خصوصا ان معظم الصادرات اللبنانية الزراعية والصناعية تصدر الى اسواق هذه الدول”.
وشدد على ان “التهريب هو عدو الاقتصاد الوطني، أي عدو الصناعة والتجارة، وان استمراره يعمق الخسائر الاقتصادية والمالية للدولة اللبنانية ويضرب المؤسسات الشرعية”.
بعد ذلك تحدث المشاركون في الاجتماع فركزوا على “الاجراءات التي تهم الاقتصاد الوطني والصناعة اللبنانية”.
ثم تحدث أبو فاعور فشكر شقير على هذا اللقاء الجامع مع أعضاء الهيئات الاقتصادية، مؤكدا انه “منفتح على كل الاقتراحات ويتطلع للخروج من الاجتماع بقرارات مشتركة”.
واشار الى “وجود مشكلات اقتصادية وهي تتطلب علاجا”، مؤكدا “ضرورة تحقيق التوازن بين القطاعات الاقتصادية”. وشدد على “ضرورة الوصول الى اجراءات لتعزيز القطاع الصناعي وتقوية تنافسيته”، مؤكدا “الوقوف في وجه الممارسات الاغراقية التي تتعرض لها بعض السلع الوطنية”، كما اكد في الوقت نفسه انه “مع تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل مع الخارج”.