04
كانون الأول
2021
معرض ولقاءات عمل في سفارة لبنان في واشنطن لتحفيز الصادرات الصناعية الغذائية والمشروبات اللبنانية إلى الولايات المتحدة الأميركية
نظّمت سفارة لبنان في واشنطن معرضا للمنتجات الصناعية الغذائية والمشروبات اللبنانية تخلله وتبعه لقاءات بين ممثلين عن الشركات والمصانع اللبنانية والمستوردين والموزعين الأميركيين بهدف زيادة الفرص أمام المنتجين للترويج للمنتجات اللبنانية وزيادة انتشارها في الأسواق الأميركية.
شاركت في المعرض 31 شركة لبنانية وافتتحه معالي وزير الاقتصاد والتجارة السيد أمين سلام بكلمة شدد فيها على أهمية زيادة الصادرات اللبنانية إلى الولايات المتحدة وتعزيز التعاون التجاري بين البلدين، مما يشكل خطوة حيوية لإنعاش الاقتصاد ودعم قطاع الأغذية والزراعة في لبنان لضمان استمرارية المنتجين والشركات.
كما كانت كلمة افتتاحية افتراضية عبر تقنية الفيديو لمعالي وزير الصناعة السيد جورج بوشكيان، تحدث خلالها عن أهمية الابتكارات الجديدة في الصناعات الغذائية اللبنانية وجودتها العالية وقدرتها التنافسية، وقال:" تهتمُّ الصناعةُ اللبنانية بالسوق الأميركيّة كونُها شريكاً استراتيجياً. ونحن نشجِّعُ المستوردينَ والموزِّعينَ والوسطاءَ الأمريكيين على استكشافِ الفرصِ المحتمَلة مع قطاعاتِنا الصناعية المصدِّرة من أجل علاقةٍ تجارية طويلةِ الأمد."
تجدر الإشارة إلى ان الصادرات اللبنانية إلى الولايات المتحدة الأميركية ازدادت في السنوات الثلاث الماضية من 108 مليون دولار في 2018 إلى ما قد يقارب 200 مليون دولار عام 2021.
حظي المعرض بدعم من برنامج تطوير القطاع الخاص PSDP منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO وبرنامج الأمم المتّحدة الإنمائي في لبنان UNDP والأمم المتحدة في لبنان) الممول من الحكومة الكندية ومبادرة الشراكة الشرق أوسطية (MEPI) ومنظمة التجارة العادلة في لبنان Fairtrade Lebanon (في إطار مشروع "ابتكار الأعمال وتعزيز الصادرات للبنان") بالشراكة مع المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان (IDAL)وجمعية الصناعيين اللبنانيين (ALI) ومجموعة كوت للابتكار في مجال الأغذية الزراعية (QOOT).
وتشهد السفارة يومي الجمعة والسبت جلسات تواصل بين المنتجين والمصدرين اللبنانيين ونظرائهم الاميركيين ستسفر عن عقود تساهم بتصريف الانتاج اللبناني وتوسيع انتشاره في الاسواق الأميركية، وسيتولى الملحق الاقتصادي لدى السفارة، الدكتور عبدالله ناصر الدين، تأمين التواصل بعد انتهاء اللقاءات وتحويلها إلى فرص حقيقية.